اسأل استشاري التجميل عن التعرق الزائد
في حالة إنخفاض نسبة السكر عن المعدل الطبيعي لها، فيقوم الجسم بإفراز نسبة كبيرة من العرق، والتي تظهر بصورة أكبر في مناطق الوجه، والجزء الخلفي من العنق. ولذلك فإن الأشخاص المصابين بنقص السكر في الدم تزداد لديهم فرص ظهور العرق أكثر من غيرهم.
من أسباب العرق الزائد هو وجود مشكلة في الغدة الدرقية، حيث أن تغير مستوى هرمونات الغدة الدرقية يعيق القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم، فالتعرق بصورة كبيرة يشير إلى فرط الغدة الدرقية، والبرودة الزائدة عن الحد تشير إلى قصور الغدة الدرقية.
في حالة وجود إضطراب في الغدة الكظرية، يمكن أن يؤدي إلى عدم توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى إفراز العرق، ولهذا فإن المرأة في سن اليأس وإنقطاع الطمث تكون أكثر تعرضاً للتعرق نتيجة تغير مستويات هرمونات الأنوثة.
قد يشير فرط التعرق إلى وجود خلل في الغدة الليمفاوية، وبالتالي يقوم الجسم بتبريد نفسه بصورة أكبر، مما ينتج عنه خروج العرق.
عندما تكون نسبة الأملاح في الجسم أكثر مما يتحمله، فإن هذا يضر بوظائف الجسم، فإن الغدة العرقية تنشط لتخلص الجسم من هذه الأملاح الزائدة، ويحدث فرط التعرق.
عند الإصابة بمشكلة في القلب، فيمكن أن يزداد تعرق الجسم، حيث أن القلب يحتاج إلى إستخدام المزيد من الطاقة ليضخ الدم في حالة إضطرابات نبضات القلب، وحينها يظهر العرق بصورة مفرطة.
هو إضطراب عصبي يؤثر على وظائف الجسم، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم وعملية الهضم، كما يؤدي إلى إضطرابات في التعرق سواء زيادته أو نقصه، وبالتالي يؤثر على تنظيم درجة حرارة الجسم
سبب حدوث هذه الظاهرة في هذه المناطق دون غيرها هو مرتبط بتوزيع الغدد العرقية التي تتواجد بكثرة في هذه المناطق. وبحسب توزيع مناطق الإصابة يتم تقسيم حالة التعرق الزائد الى نوعين رئيسيين:
1- التعرق الزائد الأولي او المحدود Primary focal hyperhydrosis
2- التعرق الزائد الثانوي أو متعدد المناطق Secondary generalized hyperhydrosis
التعرق الزائد الأولي قد ينتقل بشكل وراثي من أحد الأبوين، وعادة ما تبدأ ظهور أعراضه في سن المراهقة، وهذا يختلف عن النوع الثانوي الذي قد يحدث في أي مرحلة من مراحل العمر.
السبب الرئيسي لهذه الحالة غير معروف حتى الان، هنالك من ينسبها للنشاط الزائد للجهاز العصبي السيمبثاوي، مبررا ذلك بانه بشكل عام زيادة العصبية والقلق قد يؤدي الى تفاقم هذه الحالة. في بعض الحالات الاخرى مرتبط بأغذية ومشروبات معينة مثل النيكوتين والقهوة.
1- مستحضرات موضعية:
مستحضرات مضادة للتعرق موضعية، خاصة التي تحتوي على كلوريد الألمونيوم، البعض يعمد الى زيادة نسبة كلوريد الألومنيوم في هذه المستحضرات بنسبة اكبر حتى يزيد من فاعلية المستحضر.
سلبيات هذه الطريقة أن نسبة النجاح المحدودة، وقد تسبب تهيج الجلد في الكثير من المرضى.
2- حقن البوتيكس في أماكن التعرق:
مفعولها قد يدوم ٣-٩ شهور اعتماداً على مكان الحقن، هذا العلاج تم اعتباره علاجاً امناً من قبل وكالة الغذاء والدواء الامريكية FDA.
عيوب هذه الطريقة هي أنها تحتاج للتكرار مرة كل ٣-٩ شهور.
3- العلاج الجراحي
الجراحة هي الحل الدائم لعلاج هذه الحالة الصحية،و تعتمد على استخدام منظار التجويف الصدري Thoracoscope؛ حيث يتم كي او قطع العقد السيمبثاوية المسؤولة عن التغذية العصبية لهذه الغدد العرقية.
من عيوب هذه العملية الجراحية هو التعرق التعويضي حيث يتم تقليل نسبة التعرق في اليد وتحت الإبط، إلا أنه في المقابل فإن التعرق يزيد في مناطق اخرى مثل: البطن، الظهر والقدمين في ٢٠-٨٠٪ من المرضى. أيضا بعض المرضى يعانون من عودة الأعراض بعد فترة من إجراء العملية. من الاثار الجانبية الاخرى التي قد تحدث بعد العملية متلازمة هورنر التي تحدث في اقل من ١٪ من الحالات.
مصر الجديدة
القاهرة - جمهورية مصر العربية
3:00 - 8:00 مساءا
All rights reserved © 2020
Powered by MAR multimedia Co.